السلام عليكم
استوقفني يوم الجمعة الماضي موقف في غاية الطرافة و الالم في نفس الوقت فبينما انا و زميل لي نمارس هواية المشي مررنا بجانب المركز الثقافي محمد الشيخ بحي سيدي المجني و ادا بنا نلاحظ حركة غير عادية بداخله فأخدنا الفضول للدخول و معرفة مادا يجري بداخله فادا بنا نجدانفسنا داخل قاعة المحاضرات كان هناك تجمع او اجتماع لرئيس البلدية و نوابه و بعض من مناصريه فطلب من ان ناخد مكانا مع الحاضرين فلبينا الطلب و جلسنا
في الاول تبادر الى دهني ان رئيس البلدية بصدد توضيح الرؤية و شرح اسباب عدم قدرة البلدية على تسيير مرحلة سوء الاحوال الجوية التي مرت بها البلدية و سائر ولايات الوطن خصوصا بعدما صدر من بعض المواطنين اتجاه رئيس البلدية الى درجة وصل به الامر الى تقديم استقالته التي رفضت من طرف الوالي او رئيس الدائرة الى انني تفاجئت برئيس البلدية و هو يقول انه اصبح في موقف لا يحسد عليه اخبرنا بان المواطنين في الشارع يطالبونه بعهدة اخرى و اعلنها صراحة انه ينتوي الترشح لعهدة اخرى
دهلت لشدة ماسمعت فكيف لشخص مند اسبوع قدم استقالته نتيجة ظغط المواطنين اليوم ياتي و يطل علينا و يقول انه مطلوب من طرف الشعب للترشح لعهدة اخرى أي استغباء هدا
المهم قررت ان اغادر القاعة الا ان زميلي رفض دلك و طلب مني ان نكمل
ثم اخد الكلمة نائب الرئيس السيد سيد احمد بعزيز و اصبح يشرح المشاريع الكبرى التي انجزتها البلدية و التي لم تنتهي بعد لدلك وجب عليهم الترشح لعهدة ثانية حتى يتموا المشاريع مع ملاحظة ان سيد احمد بعزيز لم يستطع منع يده من حك خده(هده الحركة عند علماء النفس دليل على ان المتحدث اما يكدب او يقول شيئ غير مقتنع به)
المهم صراحة لم أفهم الامر و قلت ان في الامر ان و اخواتها فكيف لسياسيين محنكين مثل الاحرار يقعوا في هدا الخطأ كيف يتم اعلان الترشح بعد اسبوع واحد من الهزيمة كيف اعلان الترشح يكون بعد انجاز كبير قدموه و ليس بعد فضيحة الثلج
دارت في داخلي اسئلة عديدة لم اجد لها اجابة
الى ان تفضل الاخ الفاضل ابن دلس البار احد ابرز الوجوه الدلسية السيد محمد مولودي و قدم مداخلته هناك فهمت ما جرى
السيد مولودي بدأ مداخلته بتوجيه التهمة للمواطنين بانهم لم يساعدوا المجلس لقيام بدوره و هنا اتسائل من يساعد من ثم تطرق للجانب السياسي في البلدية و قال انه لا وجود لاي حزب سياسي في المستوى و المعروف ان اول شيئ قامت به قائمة الاحرار عند فوزها بالانخابات هو عزل حركة حمس المتحصل على الرتبة الثانية ب 3 مقاعد تم عزله من المجلس اي سياسة هاته
ثم حاول استغبائنا بالقول ان قائمة الاحرار اكتسحت الساحة السياسية و الكل يعلم انها حصلت على 900صوت من اجماي 18الف صوت اي اكتساح تتكلم عنه و الكل يعرف طريقة فوز هاته القائمة و الكل يعرف حادثة مركز انتخاب مدرسة قاصب رضوان
المهم اكمل السيد مولودي مداخلته و اخبرنا بنعمه علينا بانه كان وراء عديد المبادرات في فائدة البلدية التي لا يعلم بها الا هو الى ان لحق الى بيت القصيد و هو ان البلدية يجب ان تكون ممثلة في البرلمان و خير من يمثلها في البرلمان هو بالطبع الابن البار السيد محمد مولودي هنالك صراحة لم استطع مواصلة سماعه فقد بلغ السيل الزبى هممت ان اقاطعه و ارد على كلامه الا انني لم ارد افساد عرسه هنالك ادركت سبب اقدام السيد رئيس البلدية على الاعلان على الترشح لعهدة ثانية الطبخة اعدها محمد مولودي و المير و جماعته بلعوا الطعم و دخلوا في اللعب
فقررت المغادرة انا و زميلي
لما غادرنا القاعة سألني زميلي عن السيد مولودي لانه لا يعرفه فقلت له اني اعرفه معرفة الطيور المهاجرة فقال لي كيف دلك فقلت له ان السيد محمد مولودي في فصل الصيف الماضي كان من انصار جاب الله و كان يساهم في تاسيس الحزب و قد حضر مائدة افطار نظمها جاب الله في زرالدة في شهر رمضان الماضي و مع قدوم فصل الخريف قرر الابتعاد عن جاب الله لانه لم يتلقى اي ظمانات فحزم امتعته و طار الى حزب الحرية و العدالة لمحمد السعيد و كان مكلف على المستوى الولائي لتاطير الحزب و مع قدوم فصل الشتاء ارتئ ان يغير و يسافر الى حزب اخر على ما اضن اسمه التجمع الجزائري الحر او ماشابه دلك
المهم ان ما حز في نفسي هو محاولة السيد مولودي استغباء المواطنين باكاديب و تلاعب في الالفاظ
كان بامكانه اي يخرج للعلن و يقول انه ينتوي الترشح ليكون نائبا في البرلمان و يرجو من المواطنين المساعدة حتى تكون للبلدية نابا يمثلها و ينقل انشغالاتها و مشاكلها دون ان يتهجم على المواطنين بدلك الشعب و دون ان يجر المير و اتباعه الى هاته المسرحية
المهم
سلام عليكم
استوقفني يوم الجمعة الماضي موقف في غاية الطرافة و الالم في نفس الوقت فبينما انا و زميل لي نمارس هواية المشي مررنا بجانب المركز الثقافي محمد الشيخ بحي سيدي المجني و ادا بنا نلاحظ حركة غير عادية بداخله فأخدنا الفضول للدخول و معرفة مادا يجري بداخله فادا بنا نجدانفسنا داخل قاعة المحاضرات كان هناك تجمع او اجتماع لرئيس البلدية و نوابه و بعض من مناصريه فطلب من ان ناخد مكانا مع الحاضرين فلبينا الطلب و جلسنا
في الاول تبادر الى دهني ان رئيس البلدية بصدد توضيح الرؤية و شرح اسباب عدم قدرة البلدية على تسيير مرحلة سوء الاحوال الجوية التي مرت بها البلدية و سائر ولايات الوطن خصوصا بعدما صدر من بعض المواطنين اتجاه رئيس البلدية الى درجة وصل به الامر الى تقديم استقالته التي رفضت من طرف الوالي او رئيس الدائرة الى انني تفاجئت برئيس البلدية و هو يقول انه اصبح في موقف لا يحسد عليه اخبرنا بان المواطنين في الشارع يطالبونه بعهدة اخرى و اعلنها صراحة انه ينتوي الترشح لعهدة اخرى
دهلت لشدة ماسمعت فكيف لشخص مند اسبوع قدم استقالته نتيجة ظغط المواطنين اليوم ياتي و يطل علينا و يقول انه مطلوب من طرف الشعب للترشح لعهدة اخرى أي استغباء هدا
المهم قررت ان اغادر القاعة الا ان زميلي رفض دلك و طلب مني ان نكمل
ثم اخد الكلمة نائب الرئيس السيد سيد احمد بعزيز و اصبح يشرح المشاريع الكبرى التي انجزتها البلدية و التي لم تنتهي بعد لدلك وجب عليهم الترشح لعهدة ثانية حتى يتموا المشاريع مع ملاحظة ان سيد احمد بعزيز لم يستطع منع يده من حك خده(هده الحركة عند علماء النفس دليل على ان المتحدث اما يكدب او يقول شيئ غير مقتنع به)
المهم صراحة لم أفهم الامر و قلت ان في الامر ان و اخواتها فكيف لسياسيين محنكين مثل الاحرار يقعوا في هدا الخطأ كيف يتم اعلان الترشح بعد اسبوع واحد من الهزيمة كيف اعلان الترشح يكون بعد انجاز كبير قدموه و ليس بعد فضيحة الثلج
دارت في داخلي اسئلة عديدة لم اجد لها اجابة
الى ان تفضل الاخ الفاضل ابن دلس البار احد ابرز الوجوه الدلسية السيد محمد مولودي و قدم مداخلته هناك فهمت ما جرى
السيد مولودي بدأ مداخلته بتوجيه التهمة للمواطنين بانهم لم يساعدوا المجلس لقيام بدوره و هنا اتسائل من يساعد من ثم تطرق للجانب السياسي في البلدية و قال انه لا وجود لاي حزب سياسي في المستوى و المعروف ان اول شيئ قامت به قائمة الاحرار عند فوزها بالانخابات هو عزل حركة حمس المتحصل على الرتبة الثانية ب 3 مقاعد تم عزله من المجلس اي سياسة هاته
ثم حاول استغبائنا بالقول ان قائمة الاحرار اكتسحت الساحة السياسية و الكل يعلم انها حصلت على 900صوت من اجماي 18الف صوت اي اكتساح تتكلم عنه و الكل يعرف طريقة فوز هاته القائمة و الكل يعرف حادثة مركز انتخاب مدرسة قاصب رضوان
المهم اكمل السيد مولودي مداخلته و اخبرنا بنعمه علينا بانه كان وراء عديد المبادرات في فائدة البلدية التي لا يعلم بها الا هو الى ان لحق الى بيت القصيد و هو ان البلدية يجب ان تكون ممثلة في البرلمان و خير من يمثلها في البرلمان هو بالطبع الابن البار السيد محمد مولودي هنالك صراحة لم استطع مواصلة سماعه فقد بلغ السيل الزبى هممت ان اقاطعه و ارد على كلامه الا انني لم ارد افساد عرسه هنالك ادركت سبب اقدام السيد رئيس البلدية على الاعلان على الترشح لعهدة ثانية الطبخة اعدها محمد مولودي و المير و جماعته بلعوا الطعم و دخلوا في اللعب
فقررت المغادرة انا و زميلي
لما غادرنا القاعة سألني زميلي عن السيد مولودي لانه لا يعرفه فقلت له اني اعرفه معرفة الطيور المهاجرة فقال لي كيف دلك فقلت له ان السيد محمد مولودي في فصل الصيف الماضي كان من انصار جاب الله و كان يساهم في تاسيس الحزب و قد حضر مائدة افطار نظمها جاب الله في زرالدة في شهر رمضان الماضي و مع قدوم فصل الخريف قرر الابتعاد عن جاب الله لانه لم يتلقى اي ظمانات فحزم امتعته و طار الى حزب الحرية و العدالة لمحمد السعيد و كان مكلف على المستوى الولائي لتاطير الحزب و مع قدوم فصل الشتاء ارتئ ان يغير و يسافر الى حزب اخر على ما اضن اسمه التجمع الجزائري الحر او ماشابه دلك
المهم ان ما حز في نفسي هو محاولة السيد مولودي استغباء المواطنين باكاديب و تلاعب في الالفاظ
كان بامكانه اي يخرج للعلن و يقول انه ينتوي الترشح ليكون نائبا في البرلمان و يرجو من المواطنين المساعدة حتى تكون للبلدية نابا يمثلها و ينقل انشغالاتها و مشاكلها دون ان يتهجم على المواطنين بدلك الشعب و دون ان يجر المير و اتباعه الى هاته المسرحية
المهم
سلام عليكم